الثلاثاء، 4 فبراير 2014

علي محمد فاضل توفي يوم سفره من الأروغواي إلى لبنان موت خارج الوطن وسط غموض بسبب وفاته

فاضل سيدفن في الباراغواي ، الأطباء يؤكدون وفاته الطبيعية وصديقته تقول للحدود : لقد كان يضع خرطوما من الماء في فمه

جو من الحزن الشديد خيم على المستشفى في كلم4 في الباراغواي ، أخ الفقيد وأقاربه وعشرات من أبناء بلدته تولين توافدوا الى المكان لإلقاء النظرة الأخيرة على محمد عبد فاضل 29 عاما بعد وفاته صباح اليوم في مدينة أرناندارياس في الباراغواي.
وكانت قد بدأت الإتصالات مع والدي الفقيد في لبنان لتحديد مكان الدفن حيث قال شقيق الراحل للحدود أن القرار اتخذ بدفنه في المدفن الإسلامي في الباراغواي ريثما يتم الإنتهاء من إجراء المعاملات الخاصة.
أما على صعيد الأسباب الموجبة للوفاة فقد أفادتنا صديقة الفقيد ميرتا أغوايو الذي بات في منزلها ليلته الأخيرة بأنها استغربت عدم وجود اي حركة عند السادسة صباحا حيث من المعتاد أن يستيقظ فاضل ثم يستحم ويرتدي ثيابه في الغرفة ذاتها للذهاب الى عمله ، وحين افتقدته وجدته في باحة المنزل وفي فمه "نبريش" المياه فيما كان منتفخا من شدة الشرب ، فهرعت إليه وأزالت خرطوم المياه ثم حاولت مساعدته في إلقاء المياه من معدته.
وتقول شاهدة العيان أغوايو التي رفضت تصوير المقابلة أنها اتصلت بالإسعاف ثم تم نقله الى المستشفى حيث فارق الحياة هناك.
ولاحظت ميرتا أغوايو أن الراحل كان يتعاطى أنواعا من الأدوية بشكل مستمر وكانت تحاول ثنيه إلا أنه لم يكن يستجيب ، وأكدت أنه كان قد اشترى في الليلة نفسها أدوية منومة لإستخدامها في سفره الذي كان مقررا صباح اليوم الى لبنان.
وقد أكدت إحدى العاملات في متجر الراحل أنه كان يأخذ عدة أدوية وأنه كان مصابا بالإضطراب في الضغط .
الى ذلك قال مقربون من فاضل أن الطبيب أكد لهم الوفاة الطبيعية وأنه وصل الى المستشفي بحالة سيئة ولم يستطع إنقاذه.



0 التعليقات:

إرسال تعليق