الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

صيدا في مهب الريح فهل يتعظ من يصنف نفسه ولي أمرها

منذ فتحت مدينة صيدا مساجدها وشوارعها للخطابات المذهبية والطائفية أصبحت المدينة المشهورة بالتعايش مدينة اشباح ، لولا بعد المبادرات التي قام بها أصحاب المحال والمؤسسات التجارية ، إلا أن ذلك ليس كافياً لإعادة الوهج الوطني للمدينة طالما هناك سياسيين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن تلك الخطابات وحماية مطلقيها ، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ، مع كل عملية إرهابية أو إنتحارية أصبح لصيدا بصمة فيها والمؤسف ان هؤلاء الشبان أصبحوا يمتلكون عقيدة راسخة ألا وهي مقاتلة الجيش بأبشع الوسائل ، الساحة الصيداوية قلقة ، الشارع الصيداوي يتحمل المسؤولية ، واصبحت صيدا في مهب الريح ، تفجير هنا ، إشتباك مع الجيش هناك ، تهديد واضح بنسف كل أنواع التعايش ، صيدا في هذه ألأثناء مدينة اشباح ، صيدا في هذه ألأثناء منطقة عسكرية ، وغداً لا أحد يعلم كيف سيكون الواقع ... المطلوب إجتماع صيداوي يؤسس لنبذ تلك الحالات ، بالأمس كانت الشقق السكنية لحزب الله هي الحجة ، اليوم ما هي الحجة في ضرب الجيش أو زعزعة الإستقرار ... من المستفيد ؟ الكل خاسر ، وأهل صيدا الخاسر ألأكبر ... فهل يتعظ أولياء الأمر ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق