السبت، 9 نوفمبر 2013

رفعت عيد يهاجم فرع المعلومات ويناشد مخابرات الجيش بالتدخل

رفعت عيد: من حلل دمنا وهو فرع المعلومات واعوانه حلال علينا دمه


لفت رئيس المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي رفعت علي عيد خلال مؤتمر صحفي، الى ان "مشروع تفجير الوضع في طرابلس بدأ عندما تم القبض على يوسف دياب المتهم بتفجيرات طرابلس، وقد سرب لنا دياب انه في فرع المعلومات طلبوا منه الزج بإسم علي عيد او رفعت عيد، وقالوا له ان رفعت عيد سيموت قتلا، وفي نفس الوقت كان فرع المعلومات يطمئننا اننا لسنا متهمين ولا يوجد اي شبهة حولنا". ولفت الى ان "فرع المعلومات سرب وثيقة عن اشتباك بين الجيش اللبناني واحمد العلي سائق علي عيد خلال توقيفه، وهذا ما تبين عدم صحته في ما بعد".
ودعا عيد قائد الجيش ومدير المخابرات الى التحقيق في الموضوع الى الاخر، لان الظاهر ان السعودية خرقت الجيش ببعض الضباط عبر رئيس شعبة المعلومات عماد عثمان، وكشف انه "تم تعذيب العلي من الجمعة الى الاثنين بجميع انواع الضرب في مخابرات الجيش، وقد اعترف العلي يوم الاثنين بعد وصل الى مرحلة لا يستطيع تحمل فيها الضرب اعترف وفق طلب مخابرات الجيش على علي عيد بعدما قالوا له انه تم رفع الغطاء عن علي عيد، وبعدها حول مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر الى فرع المعلومات رغم ان احمد العلي اعترف بتهريب احمد مرعي في المخابرات الجيش، وفي فرع المعلومات لم يضرب العلي كف، الا انه تم الابقاء عليه 6 ايام اضافية كي يتم مداواته من الضرب التي تعرض له في مخابرات الجيش بعد ان اقر واعترف في اليوم الاول من تحويله الى فرع المعلومات، ليكون مدة توقيف العلي بين مخابرات الجيش وفرع المعلومات 13 يوما بتهمة تهريب احد المتهمين"، وسأل "لماذا بقي شحادة شدود يوما واحدا في التحقيق بينما بقيا احمد العلي 13 يوما".
واعتبر ان "ما حصل ليس خطر على علي عيد، بل خطر على السلم الاهلي، واذا سكت الروؤساء الثلاثة عن هذا الموضوع فهم سيشاركوا في الاجرام بحق لبنان".
واوضح ان "خضر شدود واحمد مرعي ذهبا سويا الى سوريا، وقد اوصل خضر شدود دركي معهما خلال طريقهما الى قريته، وشحادة شدود يعرف من نقل ابنه خضر واحمد مرعي الى سوريا، وهذا ما اعترف فيه شحادة امام قاضي التحقيق لكن فرع المعلومات لم يذكر ذلك في محضر التحقيق"، مشيرا الى ان "فرع المعلومات عملاء بحق لبنان". ولفت الى انه "لا يريد تفجير "الدني" بل لكشف الحقائق، ومن فبرك الوقائع مسؤول عنه".
اضاف عيد "فشرت عينه لفرع المعلومات ان ننزل لعنده، وعلي عيد لن ينزل الى فرع المعلومات"، ودعا مدير عام قوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص الى زيارتهم وتناول الغداء سويا، الا انه الى فرع المعلومات لن نذهب، ونحن لا نتهم مخابرات الجيش بل هناك بعض الضباط المخروقين".
واكد رفعت عيد: ان "من حلل دمنا وهو فرع المعلومات واعوانه حلال علينا دمه"، وتوجه الى علي عيد كقائد وزعيم بالقول "نحن معك، في شبابك تم غدرك من احد امراء السعودية، والان لن نسمح للسعودية بطعنك مرة اخرى، وسنقضي على السعودية الوهابية في جبل محسن".
ودعا جميع الحلفاء الى متابعة الموضوع الى النهاية، لانه بحال حل الموضوع بغير القضاء سيحدث مشكلة، وفي موضوع تفجيرات طرابلس دعا الاجهزة الامنية الى البحث عن تيسير يحيى غليون وهو سوري يحمل الجنسية التشيكية من مواليد 1961 والقاء القبض عليه، لمعرفة علاقته بتفجيرات طرابلس"، مؤكدا ان "مظاهرة الحزب العربي الى طرابلس لم تلغى بل تم تعليقها، ودعا اهالي طرابلس الى المشاركة في مسيرة "كفى دم".
وتمنى ان "يدخل الجيش اللبناني الى جبل محسن، وهو ممنوع من ذلك، وعندما يبني الجيش دشمة يتم بناء دشمة مقابله ولا يتحرك الجيش ساكنا". واكد انه "من المفروض التحقيق مع عماد عثمان، ولماذا يريد ضرب السلم الاهلي في طرابلس".
واكد انه "من الممنوع علينا ادخال خبز وطحين وبنزين الى جبل محسن، ونحن ندخلهم عبر التهريب، وقد تم خطف مواطن من جبل محسن وضرب اخر في التبانة"، مؤكدا ان "المشكلة ليست في طرابلس، فالننتظر لقاء ايران والسعودية، واذا تم الاختلاف بينهما سنقاتل بعضنا الى النهاية، لاننا مع سوريا وهم مع السعودية، وبحال اتفقت ايران والسعودية سينتهي الموضوع ونتصالح كما تصالحنا سابقا مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري". واكد ان "الحزب العربي لن يكون الا تحت القانون".

0 التعليقات:

إرسال تعليق