الاثنين، 8 يوليو 2013

الجيش السوري يتقدم في حمص والمسلحون يهاجمون مناطق بجنوب دمشق

تتواصل المعارك العنيفة في حي الخالدية بحمص، والجيش يتقدم في باب هود بعد أن استعاد سيطرته على بناء المصالح العقارية.

وقال مصدر أن المجموعات المسلحة انسحبت من الأحياء القديمة للمدينة.
وتحدثت بعض مصادر المعارضة عن تقدم محدود للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، لكن آخرين قالوا إن حرب الشوارع تعني أن التوازن الإجمالي في القوة لم يتغير رغم استمرار القتال منذ أكثر من أسبوع.
ونقلت مصادر أن القوات الحكومية شنت غارات ووجهت ضربات الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حمص، بينما أبدى مسؤولو الأمم المتحدة مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في المدينة الواقعة بوسط البلاد.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها "قلقة للغاية" من الهجوم الذي بدأته قوات الحكومة يوم 28 يونيو/حزيران.
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل: "يعتقد أن عدد المدنيين المحاصرين حاليا وسط القتال العنيف حول حمص وداخلها يتراوح بين 2500 و4000 شخص."
وأضاف "ندعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وتجنب حدوث إصابات في صفوف المدنيين والسماح للمدنيين المحاصرين بالمغادرة دون خوف من عنف أو اضطهاد."
وفي مناطق أخرى وتحديدا في ريف دمشق، أفاد مصدر بتدمير عدد من مقار مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية ضمن بلدات الذيابية ودير سلمان والمليحة.
وتحدث عن صد قوات الجيش لهجمات شنها مسلحو المعارضة على الحجر الاسود والقدم ومنطقة العسالي.
كما أشار الى مقتل 20 مسلح في مزارع العب في دوما بريف دمشق بعد استهداف تجمع لهم من قبل الجيش.
وفي درعا، قال المصدر أن الجيش استعاد السيطرة على نقطة الجمارك، بينما استمرت الاشتباكات في منطقة السد ومحيط المشفى الوطني في درعا البلد.
كما أفاد بتجدد الاشتباكات العنيفة في محاور بلدة الشولة والموحسن في ريف دير الزور.
وذكر المصدر أن مسلحي المعارضة شنوا هجوما على عدد من حواجز الجيش بقذائف الهاون والسلاح الخفيف في محيط الشعار وبستان القصر والراشدين في حلب. بدوره تمكن الجيش من تدمير عدد من المقار وقتل عددا من المسلحين في بلدة العلقمية ومحيط مبنى البحوث وماير قرب مطار منغ بريف حلب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق