الإنفجار الرهيب الذي حصل في الضاحية اليوم ، هو رسالة واضحة أراد من خلالها واضع التفجير أن يقول أن المعركة بدأت في لبنان ، وهي في سياق الرد على دور المقاومة في دعم النظام السوري ، لكن واضعي التفجير لم يدركوا أن الضاحية لن تغير ولن تبدل موقفها منذ العام 1982 ، ولم يلجأ الأعداء إلى غستهداف الضاحية إلا بعدما أدركوا أن في لبنان حليف لهم ، يفرح لهذا العمل الجبان ، فالضاحية التي قصفت بالطائرات والصواريخ في العام 2006 بقيت هي هي وفية لمواقفها بل زادت صلابة ، وهذات الإنفجار هو برسم الخطابات المحرضة على المقاومة فهم من يتحمل مسؤولية التحريض وهم من دبر عن قصد أو غير قصد ما حصل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق