الاثنين، 8 يوليو 2013

ثمانية عناصر راقبوا وسام الحسن..وشخصية هامة ساهمت في اغتياله

ثمانية عناصر راقبوا الحسن..وشخصية هامة ساهمت في اغتياله
أشارت صحيفة "الديار" إلى ان "اللواء الشهيد وسام الحسن كان على موعد قبل اغتياله مع شخصية هامة ستلاقيه في شقته في الاشرفية ليتم البحث في اهم الامور، وقبل اللقاء نزع اللواء وسام الحسن بطارية اجهزته الخليوية وابقى على جهاز لا يخضع للتنصت وهو جهاز متقدم للغاية خليوي لكن له شيفرة خاصة لا يمكن كشفها. وفي الوقت المحدد عند الحادية عشرة ليلا حضر الضيف في سيارة عادية وصعد الى الطابق الذي فيه اللواء الشهيد وسام الحسن اما السيارة التي اوصلت الضيف فاكملت طريقها وغادرت. وأضافت الصحيفة أن الجهاز الذي مع اللواء الحسن يمتلكه أيضا ضابط كبير في فرع المعلومات وهو الوحيد الذي يتكلم مع اللواء وسام الحسن واتفقا على ان تمر سيارة كل ساعة حول المبنى الذي يسكنه اللواء الحسن والشارع حوله لكشف ما اذا كان هنالك جهاز استماع او تنصت موجود داخل سيارة مجهزة للالتقاط الاتصالات الخليوية حيث تقف السيارة قرب احدى المباني ويعمل كمبيوتر خاص على التفتيش على الموجات خاصة بعد وضع ارقام اللواء وسام الحسن على جهاز الكمبيوتر او تلتقط الاجهزة التي تتكلم في المنطقة".
اكثر من اربع مرات حصلت اشارات بحسب "الديار" تشير الى ان سيارة تحاول الاستماع الى التنصت على شقة الشهيد اللواء وسام الحسن من الشارع ولكن لم يتم اعتراض اي سيارة بل مراقبتها واذا احتاج الامر ابلاغ اللواء الحسن بالجهاز صاحب الشيفرة .

وتابعت الصحيفة "لاحظت السيارة التابعة لشعبة المعلومات ان هنالك حوالى ثمانية عناصر في المنطقة يتمشون من مقهى فرح باتجاه الشارع الرئيسي في الاشرفية وحول المبنى اما السيارة التي فيها الجهاز التي تلتقط التنصت فلم يستطيعوا تحديدها لكنها كانت تمر كل ساعة تقريبا وكل مرة تمر تكتشف شعبة المعلومات ان داخلها جهازا خصيصا من صنع الماني متطور يلتقط الاتصالات.الضيف أبقى جهازه مفتوحا مماساهم في تحديد موقع الجهاز والمسافة فتم قياسها وتناسبت مع شقة الشهيد وسام الحسن.
وأضافت الصحيفة "أبلغ الضابط في شعبة المعلومات ان سيارة التنصت التابعة للمعلومات تلتقط اشارات من سيارة تفتش على موجهات خليوي في منطقة المبنى الذي يسكنه اللواء الحسن فسأل اللواء حسن ضيفه اذا كان ترك جهازه مفتوحا مع البطارية فقال نعم، فطلب منه نزع البطارية. حصل الاجتماع بين اللواء الشهيد وسام الحسن والشخصية الهامة وانتهى الاجتماع وغادر الضيف عند الرابعة فجرا المنزل الذي استأجره اللواء الحسن والخطأ الذي ارتكبه انه فتح جهازه ووضع البطارية واتصل بالسائق طالبا منه المجيء فالتقطت السيارة التي تراقب الاجهزة المكالمة بالصوت وبالارقام فتأكدت نهائيا ان اللواء الحسن موجود داخل الشقة.
وقال شهود عيان بحسب الصحيفة بعد تنفيذ عملية الاغتيال أن ثمانية عناصر كانت في المنطقة تتمشى دون سبب وتتغير دائما مراكز وجودها فيتبادل الثمانية اماكنهم كي لا يبقوا في المكان نفسه.
وأضافت الصحيفة أن شاهد عيان لاحظ اختفاء العناصر الثمانية بعد أن نزل سائق سيارة اللواء الشهيد وسام الحسن وقد ذهبوا بسيارات وبعد قليل دوى انفجار كبير

0 التعليقات:

إرسال تعليق