الأحد، 14 يوليو 2013

عقاب صقر وإغتيال القيادي في الجيش الحر

معلومات جديدة عن اغتيال القيادي في الجيش الحر ..وما علاقة عقاب صقر؟
لا يزال اغتيال قائد كتيبة العز بن عبد السلام كمال حمامي على يد "مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام" تتفاعل. وكان مقاتل قد أورد على الفايسبوك معلومات عن كيفية مقتل حمامي الملقب بأبو بصير وقال: اوقفنا حاجز مكتوب عليه الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق وقال لنا المسؤول ممنوع المرور بأمر من الأمير أبو أيمن". واضاف المقدم ابو احمد ان حمامي توجه الى عناصر الحاجز الذين لم يكونوا من السوريين على ما يبدو وسأل "هل جئتم الى بلدنا لتكونوا عونا ام عبئا علينا؟".
وتابع ابو احمد "جاء ابو ايمن وفجأة حاصرونا وشهروا سلاحهم في وجهنا"، مشيرا الى ان حمامي طلب من عناصره القاء السلاح لانه لا يريد حمل السلاح في وجه "اخوة"، مذكرا بان المعركة هي ضد "قوات الاسد". فصرخ ابو ايمن، بحسب رواية ابو احمد "اشهدوا بأني قاتل ابو بصير".
الا أن أحد الناشطين الذي قال انه كان على مقربة من الحاجز أضاف الى هذه الرواية أن ابو ايمن قال لأبو بصير، "أنت عميل لـ"عقاب صقر" وتستحق القتل يا كافر".
وأشار الناشط الى اجتماع كان حصل قبل ذلك بين ابو بصير وهيئة الاركان وممولي الثورة مثل عقاب صقر وبعض المعارضين، على حد تعبيره.
وأكد لؤي المقداد المنسق السياسي للقيادة العليا للجيش الحر، حصول اجتماع لقياديين في الجيش الحر مع أبو بصير نافياً أن يكون صقر قد حضر هذا الاجتماع.
وحذّر المقداد من عدم تسليم قاتل أبو بصير قائلا "ستكون هناك إجراءات للجيش الحر لم يُفصح عن طبيعتها."

0 التعليقات:

إرسال تعليق