الجمعة، 19 يوليو 2013

مشاكل «جبهة النصرة» «جهاد النكاح»

تتلقى “جبهة النصرة” ضربات موجعة هذه الايام في سورية. يخسرون المعركة تلو الاخرى. يفقدون السيطرة على المناطق التي احتلوها. يقتل اعداد كبيرة منهم، ويأسر الاخرون ويهزمون شر هزائم. يحتجون بين الحين الاخر، ويدعون ان خسائرهم تأتي لأنه ليس لديهم سلاح ولا عتاد ولا أموال، لكي يكملوا في الحرب، ومنهم من يقول انهم يفتقدون الى اشباع حاجاتهم الغرائزية، فهذه الحاجات بالنسبة لهم تؤثر على سير المعركة، بحيث لا يعود بامكانهم المواجهة ويضعفون. وهذه الايام يحتجون على بعض من يدعمهم، لعدم إيفاد النساء الاجنبيات والعربيات لممارسة جهاد النكاح معهم، وفق ما تؤكد معلومات “الخبر برس”.

تقول مصادر استخباراتية لـ”الخبر برس” أن “هناك مشكلة لدى المجموعات المسلحة، أنه لم يعد يصل اليها نساء من تونس والمغرب وبعض الدول العربية، أو من هولاندا والسويد والدانمارك وبعض الدول الاجنبية”، مشيرةً الى ان “بعض الدول العربية ولاسيما تونس رفضت ما يحصل مع فتياتها، اللاتي يغررن بهن فيذهبن لممارسة جهاد النكاح، مع المجموعات الارهابية في سورية، لاسيما بعض الفضائح الكبيرة التي حصلت، والمظاهرات التي حصلت في تونس”.

وتضيف مصادر”الخبر برس” أنه “لم يعد يرصد، دخول أعداد كبيرة من النساء الاجنبيات كما كان يحصل مسبقاً، حيث كان يدخل أعداد كبيرة من نساء اجنبيات، من عدة جنسيات اوروبية، بهدف ممارسة الجنس مع الارهابيين، بحجة دعمهم، حتى تم تصوير افلام جنسية في مناطق نفوذ الارهابيين، بطريقة سرية ودون ان يعلم بها حتى قادة المجموعات المسلحة، وعلى ما يبدو ان من كان يزود الارهابيين بالاجنبيات توقف عن ذلك”.

وتشير المصادر الى ان “المسلحين لاسيما في جبهة النصرة، بدأوا فعلاً يضجون من عدم وجود نساء يكفين لجهاد النكاح، حيث لم يعد معهم الا بعض النساء منهم، او نساء الجيش السوري الحر، ومنهم من قام باغتصاب نساء من الجيش الحر، حتى انهم لا يوفرون من ياخذوهم اسرى من النساء، ولكن هم يريدون نساء اجنبيات، لانهم كانوا كما يقول احد عناصرهم في قمة السعادة معهن”.

وتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “هناك خلافات كبيرة حصلت بين الارهابيين بسبب ذلك، ومنهم من هدد بترك ارض المعركة والذهاب، اذا لم تؤمن له امراة لكي يقضي غريزته معها، وهذا يحصل منذ حوالي الشهرين تقريباً، لكنه كثر في الاونة الاخيرة، حتى ان قادة بعض المجموعات هددت من يمولها، بانه اذا لم يتم ادخال نساء لجهاد النكاح، فانهم سيقومون بترك ارض المعركة، او انهم سياخذون كل امراة يجدونها في طريقهم، حتى وان كانت تابعة لنفس الفصيل المسلح، لان ذلك لم يعد يحتمل، وفي ارض المعركة ليس هناك امكانية لاسر نساء تابعات للنظام السوري”، مشيرةً الى ان “بعض العناصر الارهابية اصبحت تمارس “اللواط”، بحجة ان ليس هناك نساء لكي يعاشروهن، ويقضون حاجاتهم الجنسية معهن”.

المصدر: الخبربرس

0 التعليقات:

إرسال تعليق