الأحد، 21 يوليو 2013

قبيسي في حفل إفطار عوائل شهداء المنطقة السابعة في الجنوب : ما يجري اليوم هو تعطيل لدور الدولة والجيش والمجلس

رأى النائب هاني قبيسي "أن هناك مشهدا مريرا لان كثيرين يسعون لاخذ هذا الوطن الى طريق الفتنة والى دوامة الفتنة بهدف تمزيقه وضرب انجازات الشهداء، لاجل ذلك حمل الرئيس نبيه بري راية الحوار ليبقى لبنان بخير ولنتجنب فتنة يخططون لها توقع بلبنان وتودي بتضحيات الشهداء الى مهب الريح".
وأوضح قبيسي، خلال حفل إفطار أقامته المنطقة السابعة في حركة أمل لعائلات اشهداء، في الرادار، أن "ما يجري في هذه الايام هو تعطيل لدور الدولة التي بنيناها وتعطيل لدور الجيش الذي دعمناه وما زلنا وتعطيل لدور المجلس النيابي الذي حميناه خلال فترة طويلة من الزمن، اليوم يخططون ليعيدوا هذا الوطن الى ساحة الاقتتال عبر ضرب مؤسسات الدولة، ونحن في كل يوم نسعى وبقيادة حكيمة من الاخ دولة الرئيس بري لنحافظ على كيان الدولة وعلى مؤسسات الوطن"، مشددا على أننا "ندعم الجيش الوطني اللبناني ونسعى بكل جهد مع المخلصين لكي نشكل حكومة وحدة وطنية تشكل غطاء سياسيا لكل المخلصين في هذا الوطن لحمايته ، كذلك نسعى بكل جهد لصيانة مؤسسة الجيش اللبناني التي يعملون لضربها كل يوم ويسعون لتمزيقها في كل يوم وتشويه سمعتها في كل يوم".

وأشار إلى ان "من يعطل الدولة هو الذي يعترض على اعادة احياء المؤسسات ، وان الذي يعترض على التجديد لقائد الجيش لتبقى مؤسسة الجيش مصانة ومحمية تحمي الوطن وتحمي السلم الاهلي وكل الطوائف والمذاهب وتحمي حدود الوطن هو الذي لا يريد قوة لهذا الوطن، انهم يسعون ويعملون على ايصال الوطن الى الفراغ الذي سيؤدي الى ضرب مؤسساتنا وشل قدرة الوطن".

وحذر قبيسي من "تصاعد التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، ونحن في افواج المقاومة اللبنانية -أمل - قدمنا الشهداء وسنبقى الساهرين دائما على هذا الوطن المدافعين عنه وسنواجه اسرائيل ان حاولت الاعتداء على وطننا ، وسوف نبقى ندعم استقرار الوطن ونمنع الفتنة نحن المؤمنون بوحدة العيش المشترك والمتمسكون بكل كلمة قالها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر بأن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية وسنبقى على هذه الخطى نحمي الوطن ونحافظ على مسيرة الشهداء ونكرس لغة الشهداء وقضية الشهداء الذين سقطوا على تراب الوطن لمنع سقوطه بأيدي المؤامرة الإسرائيلية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق