تفجير مجدل عنجر متطور جداً ويستهدف مسؤولاً في "حزب الله" وعمليات الاغتيال مستمرة
حادثتان ضربتا لبنان أولهما التفجير الذي استهدف
موكب لحزب الله على طريقة مجدل عنجر – المصنع والثاني هو اغتيال السياسي
السوري محمد ضرار جمو في الصرفند.
وتعليقاً على الحادثتين، كشف رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات العميد
الركن هشام جابر في حديث "للجمهورية أن " حادثة التفجير التي استهدفت موكب
حزب الله أمس هي حادثة خطرة لأنها استهدفت مسؤولاً ما غير معروف حتى الآن،
ما يدل على أنها عملية مدروسة وأن حزب الله تعرّض لاختراق معلوماتي
وبالتالي هذه العملية ليست من صنع هواة بل من قبل مجموعة لديها قدرة
استخباراتية وامكانية الحصول على معلومات."
وأضاف أن " التفجير متطور جداً لأنه نُفذ لاسلكياً أولاً، وثانياً
لوجود عناصر مسلحة، مما يتطلب تحضيراً واستدراكاً لما قد يحصل وانسحاب
العناصر من دون القاء القبض على أحد فيها وهذا يستدعي الكثير من التنظيم
والحرفية."
وعن حادثة اغتيال جمو تابع جابر قوله: "هذه العملية تندرج ضمن عملية
تصفية الحساب، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي عملية ترهيب."
0 التعليقات:
إرسال تعليق