الاثنين، 1 يوليو 2013

السيد نصرالله : الأيام المقبلة ستؤكد صحة مواقفنا


أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن كل الحملات التي يتعرّض لها شخصياً او الحزب، لن تؤثر على النهج المتبع , مبدياً ارتياحه لما يجري من حوادث في لبنان والمنطقة.
وجزم نصر الله بحسب ما ذكرته صحيفة "السفير" أنه رغم كل اجواء التصعيد، فإن نتائج ما يجري ستكون لمصلحة قوى المقاومة.
وطمأن كوادر وقياديي الحزب، في لقاء مغلق عقد أخيراً أن الأيام المقبلة ستؤكد صحة الخيارات التي اتخذت في السنتين الماضيتين، سواء تجاه الاوضاع في لبنان او ما يجري في سوريا.
وأكّد نصر الله على العلاقة الوثيقة مع حركة حماس، وعدم صحة كل الشائعات حول مشاركة مقاتلي الحركة في الصراع في سوريا، وأن التواصل بين الحركة والحزب مستمر، وهناك تعاون وتنسيق لمواجهة الأجواء المذهبية والفتنة في المنطقة.
كما اعتبر نصر الله أن كل التطورات الميدانية والسياسية تتجه نحو الأفضل، وأن ما جرى في إيران على صعيد الانتخابات الرئاسية، أكد صوابية المنهج الذي تتبعه الجمهورية الاسلامية، وان هذه الانتخابات قدمت أفضل نموذج للديموقراطية الشعبية في الجمهورية الإسلامية وفي ظل حكم ولاية الفقية، وأن نتائج الانتخابات كانت لمصلحة إيران والشعب الإيراني، وتؤكد وقوف القائد السيد علي خامنئي على الحياد.
ولفتت "السفير" الى ان كلام السيد نصر الله يأتي في سياق تحضيرات الحزب لانتهاج سياسة جديدة على الصعيد السياسي والإعلامي لمواجهة الحملة الإعلامية، التي يتعرّض لها بعد أحداث عبرا، والهجوم المكثف عليه من تيار المستقبل وبعض المجموعات الإسلامية، وقد اتخذ الحزب قراراً بالسماح لعدد من قيادييه بالإطلالات الإعلامية المدروسة، للردّ على كل الإشكالات التي تطرح حول دور الحزب في لبنان وسوريا، وكانت أولى الإطلالات التلفزيونية للنائب حسن فضل الله الثلثاء الماضي.
واشارت "السفير الى انه يفترض أن تزداد إطلالات المسؤولين في حزب الله، إعلامياً وشعبياً، من اجل توضيح رؤية الحزب لما يجري، ولتأكيد حرص الحزب على الوحدة الإسلامية والوطنية، وأن ما يجري لا يستهدف طائفة معينة، بل كان رداً على بروز المجموعات المتطرفة والتكفيرية، وأن الحزب مستعدّ لإعادة التواصل مع كل الحركات الإسلامية، لبحث ما يجري على الصعيد الإسلامي والوطني والعربي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الحركات

0 التعليقات:

إرسال تعليق