السبت، 20 يوليو 2013

بري مستاء جداً .. هل تعرض أفلام جديدة لأحمد الأسير؟

بري مستاء جداً .. هل تعرض أفلام جديدة لأحمد الأسير؟
أشارت جريدة النهار الى أن ثمة من بردّ تغيب وزير الدفاع فايز غصن عن جلسة لجنة الدفاع للأسباب التالية:
- إن ما جرى في الجلسة الاولى واكبه مناخ غير مستحب حيال طريقة التعامل مع المؤسسة وكيف تصرفت في حوادث عبرا وضد مسلحي الاسير الذين انطلقوا من ترسانة عسكرية ضخمة. وان نواب “المستقبل” أظهروا الجيش كأنه في موقع الاتهام، بعيدا من أصول المراقبة والمحاسبة التي تعتمدها اللجان النيابية، فكيف اذا كان الامر يتعلق بمؤسسة الجيش التي فقدت هذا العدد من الشهداء والجرحى؟
- ان الحقائق التي عرضها ضباط الجيش، فضلا عن الاشرطة المصورة، أربكت في البداية بعض النواب، لكنهم عادوا الى الاسطوانة الاولى وكأن شيئا لم يكن، وواصلوا انتقاداتهم وكأن ما أقدم عليه الاسير كان أشبه بنزهة في عبرا وصيدا، ويبدو أن هؤلاء لم يكتفوا بالافلام التي جرى عرضها.
- ان بعض اعضاء لجنة الدفاع لم يدققوا جيدا في كيفية سقوط شهداء الجيش، ولم يجر التعامل معهم بالشفافية المطلوبة، بل ثمة كيدية مارسها البعض بغية حشر الجيش في الزاوية وتعطيل قدراته على المهمات المطلوبة منه، وسط الانكشاف الامني في أكثر من منطقة.
من جهته لم يشأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الخوض في تفاصيل ما جرى في جلسة أول من أمس والتي لم تكتمل، وإن كانت لديه عشرات الملاحظات على عدد من النواب الذين يواصلون حملاتهم ضد الجيش وقياداته، وأكثر ما يقصد من هؤلاء نواب في كتلة “المستقبل”. ويكشف لـ”النهار” ان لدى قيادة الجيش عشرات الاثباتات والقرائن بالصور والتسجيلات الصوتية التي لم تعرض، وتثبت كيف تصرف الاسير وجماعته حيال المؤسسة والفتنة التي كانوا يتحضرون لها في صيدا والجوار وانعكاسها على الجنوب في حال نجاحها. وأن الجيش كان لها بالمرصاد.
وما يستغربه ويرفضه هو كيف ان بعض الاصوات النيابية والسياسية لا تزال توفر الغطاء للأسير ومقاتليه، على رغم كل ما افتعلوه وارتكبوه، وكيف تجند لهم الحملات للدفاع عنهم بعدما أساؤوا الى صيدا ونسيجها الاجتماعي قبل غيرها من المناطق. ويؤكد بري ان الجيش لن يكشف عن تلك القرائن حفاظا على مسار التحقيقات واحتراما للقضاء المختص وطريقة تعامله مع الموقوفين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق